أعجوبة الاشول


  • التاريخ:04/17/2014 20:00
  • المكان المكلا (الخريطة)

الوصف

بعد فشل كل وزارات التربية والتعليم اليمنية منذ قيام الوحدة 1990م باحتواء ظاهر تعقب بدء امتحانات الشهادة الأساسية والثانوية ، جاءت الأعجوبة اليمنية ، أنها أعجوبة ضمن مخطط حزبي يدعي أصلاح ما أفسده النظام السابق في الجانب التعليمي أنها أعجوبة عبد الرزاق الأشول – وزير التربية والتعليم في حكومة الوفاق اليمني

تلك أعجوبة تضمنت عشر خطوات حسب تصريحيه لموقع " الجزيرة نت" أنها ستضع حد للمخالفات ، دعونا قبل أن نخوض في الأعجوبة نتعرف على وضعية التعليم و المخالفات حتى نرى ما مدى مكافحة هذه الأعجوبة لتلك الوضعية السيئة ، ففي عهد عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم في حكومة مجور التابعة للنظام السابق ، وفي آخر عام لها من الامان 2010 م  وصلت نسبة النجاح في التعليم الثانوي الى 69% مع 2200 حالة حرمان من الامتحان غالبيتها الغش ، ثم هبت رياح الفوضى التي ألقت بظلالها على التعليم فزادت نسبة النجاح الى 84% مع ازدياد في حالة الغش ،كان ذلك في عام 2011م

ثم جاءت أعجوبة التغيير عبد الرزاق الاشول وكنا لاندري عن خطواته العشر هل ستقضي على عهد الجوفي 2010م أم 2011م ، أعجوبة تأخرت لكنها تستحق النقاش ، تمثلت في اختيار الكفاءات الأمنية والتربوية لقيادة المراكز الأمتحانية ، والأهم طريقة الأربعة نماذج للأمتحانات الثانوية ، لكن المصاب جلل .... زادت نسبة النجاح للتعليم الثانوي 83% رغم الوضع الآمن ، الغش تعدى احصائيات 2010 م ، حتى أنك تقول : لم لا تستعين الوزارة بلجان تعداد السكان ؟؟؟؟

لأن الغش لم بعد ظاهرة مقتصرة على الفرد ، بل صارت ورش عمل طلابية شعارها " التعاون أساس النجاح " ، خطة أوجس منها مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت في بادئ الأمر لكن أمام عناد حزبي يدعي أصلاح ما أفسدته المنظومة السابقة تقرر تمرير الخطة ولسان الحال : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ولم تنتهي هذه الأعجوبة الى هذا الحد ، أذ أن يمن موبايل وسهيل تلافت على تلك الأعجوبة في خصام وشجار فؤخرت نتائج الطلاب لأول مرة على الأنترنت ثم على أرض الواقع ، وقع خلالها تظلم في الدرجات بل وعجائب في ذلك

و صدق المثل الحضرمي القائل : أنتي كما أختش وأختش كماش

تقرؤون في المقالة القادمة الآثار سلبية لأرتفاع نسب النجاح وعلاقتها بالدراسة الجامعية في الخارج والداخل على غرار حرمان الحضارم و المهريين من غالبية المنح الدراسية الى الخارج من قبل وزارة التعليم العالي وكذلك مضايقة الحضارم في دراسة بعض التخصصات

تم عمل هذا الموقع بواسطة